أوضح عضو اللجنة الدولية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو المحامي كاتب بن فهد الشمري خلال حضوره جلسات المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأممالمتحدة مع مراكز مكافحة الأرهاب أن احتضان المملكة لهذا المؤتمر يعد دليلاً على سعيها الحثيث للقضاء على الإرهاب ، لاسيما وإنها عانت منه كثيراً واستطاعت تجفيف منابعه باقتدار. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن الموضوعات التي تناولها المؤتمر، بمشاركة الدول العظمى وأخرى مؤثرة في الرأي الدولي ، يبين الخطر الكبير الذي يعنيه الإرهاب ، وتأثيره على استقرارها ووقف مسيراتها التنموية، ومدى الرغبة الجادة لدى المجتمع الدولي في التعاون لمحاربته، وإيمانها بأن العمل منفردين لا يحقق النجاح على الإطلاق. وأشاد الشمري بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلية ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الذي وقف في وجه هذه الظاهرة منذ بدايتها، وكاد أن يدفع حياته ثمناً لهذا الجهد المتفاني. وأبان أن التاريخ سيسجل للمملكة إنشاءها مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، ذو الدور المهم والإيجابي في تأهيل المواطنين الذين ضلوا الطريق وسلموا عقولهم لتنظيمات إرهابية، غرروا بهم لتنفيذ أجندة ضد الإنسانية، مؤكداً أنها فكرة نالت إعجاب الكثير من المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تفاعلت مع مشاريع المركز واقتنعت بما يقدمه من عمل نموذجي، ماحدا بالسلطات الأمريكية الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين السعوديين في غوانتانامو حيث بلغ نسبة المفرج عنهم 90%، حسب معلوماتي بصفتي أحد المحامين المهتمين والعاملين في هذا الملف . وأفاد أن الكثير من المنظمات والهيئات القانونية والإنسانية شهدت للمملكة على اهتمامها بمواطنيها المعتقلين في غوانتانامو والإفراج عن عدد كبير منهم . // انتهى //