رفع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني حفظهم الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رحمه الله . وقال الدكتور توفيق السديري // إن الأمير سطام ابن عبد العزيز رحمه الله واحد من الذين رحلوا عنا بأجسادهم وبقيت أعماله ومناقبه وآثاره شاهدة عليه بالحياة في قلوب محبيه الذين أخلص لهم طوال حياته فكانت حياته على امتدادها عطاء موصولا للناس كافة // . وأضاف يقول // رحل عنا الأمير خالد الذكر عطر السيرة أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز عن عمر يناهز 72 عاماً، قضى خمساً وأربعين سنة منها في خدمة العاصمة وكيلاً ثم نائباً فأميراً لها، التحم خلالها بالمواطنين والمقيمين في منطقة الرياض فكان عونا كبيرا للجميع لا يرد من أتى إليه سائلا منفعة أو راغبا في حاجة فقد كانت سيرته مضرب المثل بين الناس تواضعاً ورأفة وخلقاً قويماً // . وأوضح أن للعمل الإنساني بالغ الأثر في حياة الفقيد فبالإضافة إلى أعماله في إدارة البلاد وشؤون الحكم كانت له إسهامات كبرى على الصعيد الإنساني فترأس لجنة إطلاق سراح السجناء المعسرين وذلك من منطلق تفريج الكرب عن الناس ليصيب قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) بل أن خيره ونفعه تعدى جغرافية الوطن ليصل إلى آفاق أبعد . وقال الدكتور توفيق السديدي // لقد عرفت الأمير الراحل رحمه الله منذ وقت مبكر، فلم أره يوماً رد سائلاً أو توانى عن مساعدة ملهوف، وكان حريصاً على إحقاق الحق والعدل، ولم يغمط لأحد حقاً بل لا يرضى بظلم أحد أو اقتطاع شيء من حقه، كما كان قيادياً مبدعاً في الإدارة، تشرفت أن عملت معه عن قرب في عدد من اللجان الخيرية والإدارية على مدى سنوات، فعرفت فيه القائد الحصيف المبدع الدقيق الشفاف، أما عن إنسانيته فهو يفيض إنسانية ورغبة في العطاء سراً وجهراً، فاتحاً قلبه لأي عمل إنساني يطرح عليه // . // انتهى //