تنظم جمعية القلب السعودية غداً المؤتمر العلمي العالمي الرابع والعشرين بالتزامن مع رعايتها للمؤتمر العاشر لجمعية القلب الخليجية خلال الفترة من 3 إلى 6 ربيع الآخر وذلك بفندق الانتركوننتال بالرياض. وأوضح عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور عبد المجيد بن عبد العزيز العتي أن هذا المؤتمر يعد أكبر مؤتمر لطب وجراحة القلب في الشرق الأوسط ويشارك فيه خبراء ومتحدثون من مختلف دول العالم ، بالإضافة إلى أقرانهم من علماء وأطباء القلب في المملكة والخليج العربي, وجمعيات قلب خليجية وعربية وعالمية أبرزها جمعية القلب الأمريكية وجمعية القلب الأوروبية اللتان تعقدان ندوات مشتركة مع جمعية القلب السعودية وجمعية القلب الخليجية. وبين رئيس جمعية القلب السعودية الدكتور خالد بن فايز الحبيب من جهته أن المؤتمر ينطلق وفق أهداف مرسومة معتمدين على إعداد برنامج علمي متميز يراعي أدق التفاصيل ، مفيداً أنه مما يكسب هذا العام زخما علمياً وحضوراً ومشاركة أكبر هو تزامن هذا المؤتمر مع المؤتمر العاشر لجمعية القلب الخليجية والذي تتشرف جمعية القلب السعودية باستضافته هذا العام. وأبان أن استضافة المملكة الدائمة للفعاليات الطبية المتقدمة يعد دلالة واضحة لما وصلت إليه بلادنا من مكانة مرموقة في مجالي طب القلب وجراحته وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله والنهضة العلمية الرائدة التي يشهدها أبناء هذا الوطن المعطاء. من جانبه أفاد نائب رئيس الجمعية ورئيس لجنة الاتصال الدولي الدكتور هانيكمال نجم أن من أهم أهداف هذا اللقاء العلمي بناء علاقات راسخة مع جمعيات عالمية مرموقة وذلك لتبادل الخبرات وتقديم كل ما هو جديد ومفيد ، وسيشهد المؤتمر عقد شراكات علمية وإدارية مع تلك الجمعيات العالمية كجمعية القلب الأمريكية والأوروبية والكندية ، وعقد جلسات مشتركة بين جمعيتي القلب السعودية والأوروبية ، وورشة عمل يقدمها أطباء كليفلاند كلينيك وجلسات مشتركة مع الجمعية الأمريكية للقلب. وأشار إلى أن عدد الأوراق العلمية المقبولة بلغ حتى الآن 177 ورقة علمية متخصصة ، وسوف تمنح جائزة البروفسور الفقيه في نسختها الثانية لأفضل ثلاثة بحوث علمية، وثلاث جوائز لأفضل تقارير لحالات مرضية ، مفيداً أن المؤتمر يتضمن 12 ورشة عمل في تخصصات مختلفة من بينها ولأول مرة ورشة عمل مخصصة لفنيي قسطرة القلب وأخرى لأطباء العائلة وأطباء الباطنة من غير أطباء القلب. //انتهى//