طالبت الرئاسة الفلسطينية اليوم الحكومة الإسرائيلية الحالية والحكومة المقبلة بتغيير سياساتها تجاه عملية السلام مؤكدةً أن الاستيطان يعد العقبة الرئيسية أمام استئناف المفاوضات والعودة إلى سلام حقيقي. وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تعقيبه على القرار الإسرائيلي ببناء 90 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية أن هذا القرار بمثابة رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبيل وصوله إلى المنطقة هدفه وضع العقبات أمام أي جهود يمكن أن تبذلها الإدارة الأمريكية سواء من خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أو من خلال الزيارة المتوقعة لأوباما. وأكد أبو ردينة أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت وهو أن لا مفاوضات مع وجود الاستيطان غير الشرعي فدولة فلسطين حازت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفتها عضو مراقب وكذلك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أصدر قراراً بضرورة إخلاء المستوطنين وترحيلهم وأكد أن الاستيطان غير شرعي ويجب إزالته. وبين الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية أن هذه السياسة الإسرائيلية تهدف لوضع العراقيل أمام أي تحرك سياسي محتمل في المنطقة ورسالة استخفاف بقرار المجتمع الدولي الذي تجسد من خلال الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة في 29 نوفمبر. // انتهى //