نفت الرئاسة الفلسطينية في بيان أمس الجمعة ما أوردته صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن وجود اتصالات حثيثة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف مفاوضات السلام، ومنع التوجه إلى الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل لإعلان الدولة الفلسطينية وطلب الاعتراف الدولي بها. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن ما ذكرته تقارير إسرائيلية عن مفاوضات فلسطينية إسرائيلية (غير صحيح على الإطلاق) مضيفا أن أي مفاوضات يجب أن تستند إلى حدود عام 1967 ووقف شامل ل الاستيطان. وأكد أبو ردينة الالتزام بالموقف الفلسطيني والعربي (الذي يدعو إلى أسس واضحة لأي مفاوضات وفق الشرعية الدولية وأنه إذا قبل الجانب الإسرائيلي بهذه الأسس، فليس لنا اعتراض على التفاوض، على أن تكون واضحة المعالم وفق الأسس العربية الفلسطينية التي اتفق عليها دائما). وأضاف أنه أمام عدم وجود مفاوضات ورفض إسرائيل لمفاوضات جدية تلتزم بموجبها بوقف شامل للاستيطان في حدود 1967، فإن القرار الفلسطيني والعربي هو الذهاب إلى الأممالمتحدة ومجلس الأمن للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 ونيل عضويتها بشكل رسمي في الأممالمتحدة.