رفع معالي رئيس مجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية الدكتور صالح بن حميد باسمه ونيابة عن اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على تفضله برعاية المؤتمر الذي تنطلق أعماله السبت المقبل، بشراكة تنظيمية مع كرسي القرآن الكريم بجامعة الملك سعود، التي تأتي امتداداً لاهتمامه -رعاه الله- ودعمه للجوانب ذات العلاقة بالقرآن الكريم وعلومه. وعبر عن سعادته بالمشاركة في تنظيم هذا المؤتمر الذي يلتقي فيه كوكبة من العلماء والباحثين في القرآن الكريم وعلومه، من عددٍ من الدول الإسلامية، ما يضمن تحقيق مزيد من التنسيق المحلي والدولي بين الجامعات والكليات والمراكز المعنية بخدمة القرآن وعلومه. وأوضح ابن حميد أن المركز جاهز لاستضافة فعاليات المؤتمر الممتدة لخمسة أيام ابتداءً من السبت القادم، متمنياً أن تسفر الأبحاث المقدمة للمؤتمر والمناقشات عن مشروعات نوعية تصب في خدمة القرآن الكريم وعلومه، لاقتاً إلى أن التحضير للمؤتمر بدأ منذ وقتٍ مبكر، بتنسيق كامل بين المركز وكرسي القرآن الكريم وعلومه. وعن المواد العلمية المطروحة خلال المؤتمر أبان الدكتور ابن حميد أن المعنيين بتنظيم المؤتمر استقبلوا البحوث المشاركة ومن ثم استعراضها وتحكيمها، لتأتي متوافقة مع أهداف المؤتمر، التي حرصنا أن تشمل تطوير الجوانب المعرفية والتنظيمية والتشجيعية والتمويلية في خدمة القرآن وعلومه ، وتقدم الحلول المبتكرة في هذه المجالات، وتطوير جوانب التنسيق والتكامل بين المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم. وكشف ابن حميد أن الأعمال المصاحبة للمؤتمر تتضمن حلقات نقاش متخصصة، ودورات تدريبية، ومعارض ذات علاقة بعلوم القرآن وتاريخه ومؤسساته، موضحاً أنهم وجهوا عدداً من الدعوات لكليات القرآن الكريم وأقسامه في الجامعات، ومراكز البحوث في القرآن الكريم، والجمعيات العلمية المتخصصة، والمؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر، بهدف إثراء فعاليات المؤتمر. // انتهى //