بدأ كرسي القرآن الكريم وعلومه بكلية التربية في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية في الإجراءات التحضيرية لتنظيم المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية، واستقبال البحوث والمقرر أن يعقد بمقر الجامعة بمدينة الرياض خلال شهر ربيع الآخر العام المقبل 1434ه. ويهدف المؤتمر إلى تطوير الجوانب المعرفية والتنظيمية والتمويلية والتقنية والإعلامية في خدمة القرآن الكريم وعلومه وتقديم وإتاحة الفرصة لعقد الشراكات وتنسيق جهود المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم ودراسة واقع الدراسات القرآنية ومعرفة مواطن القوة والضعف به واستشراف مستقبل الدراسات القرآنية سعياً لتطويرها وسد النقص فيها. وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري المشرف على كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود أن المؤتمر يناقش 6 محاور رئيسية. وأضاف الدكتور الشهري أن فعاليات المؤتمر تتضمن حلقات نقاشية متخصصة ودورات تدريبية، ومعرضاً للتعريف بجهود المؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم، ومعرضاً للمشروعات والأفكار الإبداعية التي يمكن الاستفادة منها في تطوير الدراسات القرآنية ومعرضاً لتاريخ القرآن الكريم. مشيراً إلى أنه سوف يتم توجيه الدعوة للمشاركة في أعمال المؤتمر إلى كافة الجامعات والكليات المتخصصة في تدريس القرآن الكريم وعلومه ومراكز البحوث والجمعيات العلمية المتخصصة في هذا الشأن والهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر، وعدد كبير من الباحثين والمختصين والمهتمين بحقل الدراسات القرآنية.