قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند, ان كل الخيارات مطروحة في حالت مضت كوريا الشمالية في مسارها الحالي وأجرت تجربة نووية جديدة. ورداً على سؤال حول ما يتردد عن تحضير واشنطن وسيول لتنفيذ ضربات استباقية لمنع كوريا الشمالية من أجراء تجربة نووية ثالثة، قالت نولاند من الواضح ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة، ولكننا نركز على المسار الذي رسمه قرار مجلس الأمن الدولي 2087، وهو الاستمرار في فرض ضغط اقتصادي في حال لم يغير الكوريون الشماليون مسارهم. وسألت عما يجعل الولاياتالمتحدة تعتقد انه سيكون للقرار الدولي الجديد أو غيره أي تأثير على كوريا الشمالية التي يبدو أنها ماضية في تحضيراتها لإجراء تجربة نووية، فأوضحت نولاند, ما يمكننا أن نؤكده هو ان المحادثات السداسية (بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي) موحدة في ردها.. ويمكننا أن نؤكد ان القرار 2087 ليس حبراً على ورق وان العقوبات ستنفذ في المجتمع الدولي وفي كل الدول الأعضاء , ويمكننا أن نستمر في التوضيح جميعاً للشمال ان ثمة المزيد كما يرد في القرار 2087. وكانت بيونغ يانغ هددت بتجربة نووية جديدة رداً على القرار 2087 الذي شدد العقوبات عليها على خلفية إطلاقها صاروخاً طويل المدى في 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي. // انتهى //