أكدت إدارة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية أن الأزمة الإنسانية في سوريا في تفاقم مستمر مع قرب حلول العام الثاني على اندلاع العنف في هذا البلد. ورأى المتحدث بإسم إدارة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية جينس ليرك أنه إذا ما استمر العنف الدائر في سوريا فان عدد المتضررين الذين سيحتاجون للإغاثة والمساعدات الإنسانية سيزداد عن الأعداد الحالية والبالغة 4 ملايين شخص وأكثر من 2 مليون نازح ومشرد داخل سوريا. وقال, إنه أمام هذه المأساة الإنسانية فإن 70 منظمة إغاثة توسع عملياتها وتسعى إلى الوصول للمتضررين بالمزيد من المساعدات في كل مكان، لافتًا النظر إلى أن الوصول إلى بعض المناطق يمثل عقبة كبيرة، وأحيانا ما تضطر تلك المنظمات إلى عبور نقاط المواجهات العسكرية بين قوات النظام والمعارضة. //انتهى//