رفع معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان تهانيه وتبريكاته لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وقال السلطان : إن القرار يؤكد ما يتميز به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من بعد الرؤية وسداد الرأي ، وأنه امتداد للأوامر والقرارات التاريخية التي اتخذها ، وساعدت على رفعة بلادنا وتقدمها وحققت لها الخير والنماء والنهضة التي امتدت إلى كل الميادين وحققت مستويات قياسية من التقدم . وأضاف : إن القرار يؤكد أن بلادنا معين لا ينضب من الكفاءات الاستثنائية والقدرات الكبيرة ، وأنها تسير ثابتة الخطى ، قوية الدعائم ، راسخة الكيان ، وتمضي بفضل الله ثم بحكمة قيادتها وهمة رجالها وإخلاصهم وحرصهم على مصلحة الوطن ، إلى مواصلة نهضتها التنموية ودفعها إلى آفاق جديدة من التطور والنمو. وتابع يقول : إن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز هو أهل لهذه المسؤولية العظيمة، ويعد تتويجاً لعطاءات سموه في خدمة الوطن ، فقد ارتبط اسمه بنجاحات كبيرة وإنجازات عظيمة في كل المواقع التي تولاها عبر مسيرة حافلة بالعطاء ومن بينها عمله أميراً لمنطقة حائل ، ثم أميراً للمدينة المنورة ، ثم رئيساً للاستخبارات العامة ، إضافة إلى ما يتميز به سموه من صفات مثل الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والأمانة والصدق، والإخلاص والحزم والقدرة على التطوير والبذل والعطاء والإنجاز في كل الأعمال التي تولاها وخلال السنوات الطويلة التي أمضاها في خدمة الوطن , داعيا العلي القدير أن يوفق سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز لما فيه الخير والصلاح لوطننا الغالي ، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يديم على بلدنا أمنه وعزه وأمانه .