اختتم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مساء اليوم أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا. ووجه سموه الشكر في كلمته للدول المشاركة في أعمال المؤتمر و المساهمات السخية التي تم الإعلان عنها التي قال انها ستسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية والوضع المأساوي للشعب السوري. وأضاف "إننا لا نزال مطالبون بالعمل على توفير أكبر قدر من المساعدات والموارد المالية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري". وناشد أمير الكويت كافة الدول الشقيقة والصديقة التي لم تعلن بعد عن مساهمتها التفاعل مع هذه المبادرات الإنسانية والمساهمات الايجابية ، وقال إن الباب لايزال وسيظل مفتوحا للاعلان عن المساهمات سعيا وراء تحقيق كل الأهداف المرجوة من هذا المؤتمر الدولي. وأعرب عن تطلع الجميع إلى تكاتف جهود المجتمع الدولي وتوحيد صفوفه لإيجاد حل لتجاوز هذا الوضع المأساوي الأليم لسوريا وإلى وقف نزيف الدم والقتل والدمار والتشرد الذي يشهده هذا البلد سائلا المولى تعالى أن يحقق للشعب السوري تطلعاته وأهدافه المنشودة ويعجل إنهاء مآسيه الإنسانية وأن يحفظ سوريا ويعيد إلى ربوعها الأمن والاستقرار والازدهار. من جانبه أعرب الأمين العام للامم المتحدة عن بالغ شكره وتقديره لاستضافة الكويت للمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا وتعهده بتقديم 300 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري. وقال بان كي مون في كلمته في ختام المؤتمر إن المؤتمر الدولي تجاوز الهدف المحدد له وهو جمع 5ر1 مليار دولار من الدول والمنظمات المختلفة "لكي تدعم خطة الاستجابة من أجل سوريا وخطة الاستجابة الإقليمية خلال الأشهر الستة المقبلة" واصفا هذه الاستجابة بأنها "الأكبر" التي سجلت في مؤتمرات مماثلة. // انتهى //