أوضح وكيل جامعة الطائف للإبداع والتنمية الدكتور جريدي المنصوري أن مشروع كرسي الورد بجامعة الطائف نابع من طبيعة وحاجة البيئة في هذه المدينة التي اشتهرت بالورد عبر تاريخها الطويل. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن وجود كوادر بشرية مؤهلة وكذلك توفر المعامل المركزية النوعية بالجامعة جعلت الظروف مهيأة لتقديم دراسات عن الورد الطائفي تتجه إلى النباتات وزراعته وتحسين طرق استخلاص المادة العطرية والارتقاء بالنوعية" . وأضاف أنه تم تهيئة بيئة عمل وظروف أفضل في المعالجة والعناية وكذلك أساليب التسويق, مبينا أن الدراسات والأبحاث أسهمت فيها فرق أبحاث متخصصة ذات خبرات عالمية, الأمر الذي سيعود بالفائدة على مزارعي الورد والمستثمرين في عطر الورد وكذا المستهلك. وثمنت الجامعة جهود المهندس عبدالله بقشان في دعمه للكرسي بمبلغ ثلاثة ملايين وست مئة ألف ريال كتمويل للبحث العلمي الوطني. //انتهى//