ذكر مصدر في المفوضية الأوروبية في بروكسل ان مفوض شؤون العدل والأمن الأوروبي فرانكو فرانتيني شارك في اجتماعات خاصة اليوم في / لاتفيل /غرب ألمانيا كرست بالكامل لبحث سبل تعزيز الإجراءات الامنية على حدود أوروبا ومعاينة إشكالية إحكام القبضة على المنافذ الخارجية لتكتل الدول السبع والعشرين. وقال المصدر ان مندوبين امنيين من مختلف الدول الأوروبية ووزيز الداخلية الالماني فولفغانغ شوبليه شاركوا في الاجتماعات التي من المقرر ان تستغرق ثمان واربعين ساعة وتنظمها الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي. وبين المصدر ذاته ان التركيز جرى خلال اليوم الاول على تعزيز قدرات مع يعرف بوكالة / فرونتكس/ لإدارة الحدود الخارجية الأوروبية الى جانب الإدارة المشتركة للفضاء الأمني الأوروبي وتوحيد إجراءات منح تأشيرات الدخول للرعايا الاجانب على مستوى منطقة شنغن الأمنية الى جانب تطوير اليات التعاون بين اجهزة شرطة الحدود الاوروبية. وشارك مندوبون عن الترويكا الأوروبية / البرتغال وألمانيا وسلوفينيا في اللقاء الى جانب الخبراء الأوروبيين / . وتسعى الرئاسة الدورية الالمانية الى دفع الدول الأوروبية الاعضاء في التكتل الى التخلي عن بعض من مجالات السياسة الوطنية في المجالات الامنية وخاصة ادارة الحدود الخارجية واستصدار التاشيرات وملاحقة المشتبه بهم على طول الحدود وهو توجه تدعمه المفوضية الاوروبية. واكد مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل ذو اطلاع على فحوى التحركات الامنية الاوروبية ان الهدف الرئيس للدول الأوروبية يضل دمج اختصاصات اجهزة الامن الداخلي باختصاصات اجهزة الامن الخارجي في كل دولة والتركيز على مجالات محددة مثل إدارة الحدود وتقنين الهجرة والتصدي للجريمة المنظمة والعنف السياسي. ومن المتوقع ان تعود الأجهزة الأوروبية الى الاجتماع مجددا في ال 25 من يونيو القادم لتقييم اداء الرئاسة الألمانية التي تنتهي صلاحيتها اواخر الشهر نفسه. وتخطط المفوضية الأوروبية الى اعتماد برنامج امني مفصل ووفق التحركات الحالية مع النصف الثاني من العام لقادم 2008م. // انتهى // 1919 ت م