بدأت اليوم في العاصمة المغربية الرباط أعمال الاجتماع الحادي عشر للمستشارين الاقتصاديين لسفارات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المعتمدة بالمغرب والذي نظمه المركز الإسلامي لتنمية التجارة التابع للمنظمة بمشاركة المسؤولين المكلفين بالشؤون الاقتصادية والتجارية بالسفارات المعنية و ممثلي وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بالمغرب والمكتب الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالرباط والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو. وأكد المدير العام للمركز الإسلامي لتنمية التجارة الحسن احزاين في كلمة له خلال الافتتاح أن تقوية الشراكة العمومية - الخاصة تشكل أفضل وسيلة لتطوير التعاون الاقتصادي وتعزيز التجارة الإسلامية وضمان الاندماج الاقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وأضاف احزاين أن حجم التجارة الإجمالي للدول الأعضاء في المنظمة بلغ 3,9 تريليون دولار في 2011 أي أكثر من 10,8 في المائة من حجم التجارة الدولية وهو ما يعزى إلى ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية والطلب الداخلي لدول المنظمة على هذه المنتجات. وشدد المدير العام للمركز على ضرورة تنمية التجارة والاستثمارات بين دول المنظمة من خلال الشراكة العمومية-الخاصة بهدف الرقي بها إلى نسبة 20 في المائة من التجارة الإجمالية للدول الأعضاء في أفق سنة 2015. // يتبع //