اختتم مركز الابتكار التقني لنظم المعلومات الجغرافية بجامعة أم القرى اليوم ورشة عمل " الخطة الاستراتيجية للمركز " . وأوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي مدير المركز الدكتور نبيل عبد القادر كوشك أن الورشة جاءت في إطار الجهود التي يبذلها المركز لتحقيق أهداف برامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار المنشودة المتمثلة في إنشاء سلسلة من مراكز البحث التعاوني بين الجامعات والقطاع الخاص الصناعي وتحفيز البحث التعاوني بينهما , وتمويل البحوث وثيقة الصلة بالصناعة لدى الجامعات ,وتعزيز التميز البحثي والأكاديمي في المجالات ذات الأولوية علاوة على تسهيل أوجه الشراكة الفاعلة التي تنتهي بتطوير وتسويق التقنية وتبني أفضل الممارسات في إدارة البحث والتطوير مشيراً إلى أهمية هذه المراكز في تنمية الاقتصاد المعرفي بالمملكة ونقل التقنية وتحويل الابتكارات إلى منتجات تجارية تخدم الصناعات المختلفة والمجتمع بشكل عام . وبين الدكتور نبيل أن هذا المركز أنشئ في الجامعة بتمويل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بمبلغ وقدره 100 مليون ريال لمدة خمس سنوات , ويعد أحد برامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار , وحصلت عليه الجامعة بعد منافسة شريفة مع 76 طلباً تقدمت به مختلف الجامعات السعودية إلى المدينة للمشاركة في هذا البرنامج , وأٌعدت المقترح الفني والمالي المقدم لهذه المنافسة من قبل فريق من تخصصات مختلفة من جامعة أم القرى برئاسة كلية الحاسب ونظم المعلومات ومشاركة كل من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة وقسم الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية وكلية الهندسة والعمارة الإسلامية وكلية العلوم التطبيقية. من جهته أفاد نائب مدير المركز الدكتور صالح بن محمد باسلامة أن ورشة العمل بدأت بعرض عن انجازات الجامعة في البحث العلمي والابتكار في مجال نظم المعلومات الجغرافية , وعرضت المقترح البحثي لمشروع المركز لافتاً النظر إلى أن الورشة شملت جلسات للحوار والعصف الذهني بين المشاركين تضمنت الابتكار وريادة الأعمال والبحث العلمي والتعليم والعلاقات مع القطاعين الصناعي والحكومي , مشيراً إلى أنه نتج عن الورشة العديد من الرؤى الاستراتيجية شملت دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال والقيام بتعليم وتدريب وتأهيل الشباب السعودي والتميز في البحث العلمي في مجال نظم المعلومات الجغرافية. الجدير بالذكر أن الورشة شارك فيها عدد من المختصين والباحثين والخبراء المحليين والدوليين من عدة جامعات منها جامعة هارفارد وجامعة مينيسوتا وجامعة بردو ومن الصناعة شركتي إيزري ومايكروسوفت. // انتهى //