انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم فعاليات مؤتمر تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لحماية حقوق الإنسان في المنطقة العربية الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بمشاركة حوالي 90 مشاركاً من المؤسسات الوطنية والمؤسسات الرسمية في الدول العربية المعنية ويستمر يومين. ويهدف المؤتمر إلى تمكين اللجان الوطنية من تعزيز قدراتها في حماية ونشر حقوق الإنسان بما ينسجم ومبادئ باريس وهي المبادئ التي تضمنها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1993 المسمى /المبادئ المتعلقة بحالة المؤسسات الوطنية لترويج وحماية حقوق الإنسان/. وأكد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان الدكتور علي بن صميخ المري أهمية هذا المؤتمر الذي يعد أول نشاط للشبكة منذ الإعلان عن إنشائها. وأوضح مدير مركز الأممالمتحدة للتدريب والتوثيق لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية بالدوحة الدكتور العبيد أحمد العبيد أن المؤتمر يأتي في وقت والمنطقة بحاجة إلى تعزيز مزيد من الاحترام لقيم حقوق الإنسان. وأضاف العبيد في الكلمة التي ألقاها نيابة عن مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان أن تواجد المفوضية اليوم كجزء من هذا المؤتمر يعبر عن رؤيتها القائمة على أهمية تقديم الدعم الفني والتعاون الفعال مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لافتاً الانتباه إلى أن ما تشهده العديد من البلدان في المنطقة العربية حالياً يعبر عن مطالبات للتمتع بالحقوق. وبين أن ما يجري في المنطقة العربية من تحولات هامة يفرض على المؤتمرين ضرورة مناقشة التحديات الأنية التي تواجه أعمال حقوق الإنسان والتمتع بها في المنطقة وتحديد وبشكل استراتيجي ما يمكن أن تنهض به المؤسسات الوطنية لتعزيزالحقوق وتوفير المزيد من الحماية. // انتهى //