حققت المملكة العربية السعودية تقدماً كبيراً في مجال تحقيق الأهداف التنموية للألفية الصادر عن إعلان مؤتمر القمة الذي عقدته الأممالمتحدة في عام 2000م وذلك بحسب ما أوضحه التقرير الوطني السابع "الأهداف التنموية للألفية 1433 ه" الذي أصدرته وزارة الاقتصاد والتخطيط. وأكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر في التقرير الذي تلقت "واس" نسخة منه أن المملكة تجاوزت السقوف المعتمدة لإنجاز العديد من الأهداف المحددة في للألفية وأنها تسعى إلى تحقيق الأهداف الأخرى قبل المواعيد المحددة لها في العام 1436/1437 ه الموافق 2015م. وكان إعلان الألفية الصادر عن مؤتمر القمة الذي عقدته الأممالمتحدة في عام 1420ه / سبتمبر 2000 / وشارك فيه 147 رئيس دولة وحكومة قد جاء تتويجاً للمساعي الدولية في تأكيد الصلات القائمة بين السلام والأمن والتنمية وتقديم الرؤية الشاملة للتنمية ومسار التقدم وفي خطوة أخرى على طريق تحقيق التطلعات وصدر لاحقاً نظام للرصد يستخدم في متابعة التقدم المحرز في التنفيذ من خلال تحقيق مجموعة من 8 أهداف عامة تعرف بالأهداف التنموية للألفية . وتشمل الأهداف القضاء على الفقر المدقع والجوع ،تحقيق تعميم التعليم الابتدائي،تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ،تخفيض معدل وفيات الأطفال ،تحسين الصحة الإنجابية / صحة الأمهات / إضافة إلى مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب / الإيدز / والملاريا والأمراض الأخرى ،ضمان الاستدامة البيئية ،تطوير شراكة عالمية للتنمية. وينبثق من هذه الأهداف العامة أهداف محددة بلغ مجموعها 21 هدفاً يستهدف تحقيقها بحلول عام 2015 ووضع لكل هدف محدد عدد من المؤشرات لرصد مسار التنفيذ وقياس التقدم المحرز في تحقيقها بلغ مجموعها / 60 / مؤشراً. ويتم متابعة تنفيذ الأهداف التنموية للألفية على المستويين الدولي والوطني فعلى المستوى الدولي يرفع الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مجرى تطبيق إعلان الألفية يحتوي على مراجعة شاملة للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف الألفية فيما تقوم كل دولة على الصعيد الوطني بإعداد تقارير وطنية تعكس التقدم نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية. // يتبع //