بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز ببرقية شكر لوزير الاقتصاد والتخطيط لما قامت به الوزارة من جهود في إعداد التقارير السنوية للأهداف التنموية للألفية، ومنها تقرير «الأهداف التنموية للألفية 1430ه (2009)» الذي أعدته الوزارة باللغتين العربية والإنكليزية بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والمتضمن أبرز التطورات التي حققتها المملكة في تطوير البيئة المعلوماتية والتشريعية، والتكامل التنموي، والزخم الكبير في المساعدات الإنمائية التي تقدمها المملكة ودعماً في تحقيق الأهداف التنموية للألفية في الدول النامية، والتي استفاد منها أكثر من (95) دولة نامية ووضعت المملكة في مقدمة الدول في تحقيق الأهداف التنموية للألفية. ويرصد التقرير الرابع للأهداف التنموية للألفية 1430ه (2009) أبرز التطورات التي حققتها المملكة في تنفيذ الأهداف التنموية للألفية على مستويات عدة هي: تطوير البيئة المعلوماتية والتشريعية التي تمكن من تحقيق الأهداف التنموية للألفية، والتكامل التنموي ما بين الأهداف التنموية للألفية والتنموية المستدامة، كما ترسخه خطط التنمية عموماً وخطة التنمية الثامنة على وجه التحديد، والجهد الدؤوب نحو تحقيق بل وتجاوز الأهداف المعتمدة وقبل حلول الأفق الزمني المحدد لتحقيقها من الأممالمتحدة، إذ تبين من متابعة تنفيذ الأهداف التنموية للألفية تجاوز المملكة للسقوف المعتمدة لإنجاز العديد من الأهداف المحددة، وهي على طريق تحقيق عدد آخر منها قبل المواعيد المقترحة. ويوضح التقرير على سبيل المثال تمكن المملكة من تحقيق عشرة أهداف من مجموعة 11 هدفاً قبل مواعيدها «أي أنها محققة الآن» وهو ما يعني أن المملكة على طريق تحقيقها قبل سنة الهدف أي عام 1436ه (2015).