فرض مجلس الأمن الدولي الليلة عقوبات على حركة متمردي "ام23" الناشطة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما وضع المجلس متمردي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا على قائمة عقوباته. وأوضحت السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة سوزان رايس أن مجلس الأمن أدرج أيضاً على القائمة بشكل فردي زعيمين في "ام23" هما: جان ماري رونيغا لوغيريرو المعروف ب"القائد المدني للحركة" واريك باديج وهو "قائد في "ام23" يشتبه في ارتكابه تجاوزات ضد النساء والأطفال. ورأت رايس في بيان أن هذه القرارات ستسهل التقدم نحو سلام دائم في شرق الكونغو الديمقراطية، مطالبة أعضاء الحركة والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا بالانشقاق والتسريح لتفكيك المجموعات المعاقبة. ويأتي هذا القرار قبل ساعات قليلة من انضمام رواندا إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم اعتباراً من الأول من يناير وعلى مدى عامين. ويعني الإدراج على هذه القائمة بالنسبة للكيانات المستهدفة أو الأفراد الوقوع تحت طائلة عقوبات تجميد الأرصدة ومنع السفر. وسبق لمجلس الأمن أن اتخذ عقوبات موجهة، وآخرها يعود إلى نهاية نوفمبر، استهدفت ثلاثة قادة عسكريين من ام23 ، لكن لم تتخذ عقوبات ضد حركة المتمردين ككل. // انتهى //