انضمت مدينة سامراء ثاني أكبر مدن محافظة صلاح الدين اليوم إلى محافظتي الأنبار ونينوى في إعلان الاعتصام للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات بالسجون الحكومية وإجراء إصلاحات سياسية واسعة. ومن بين مطالب المعتصمين إلغاء قانون اجتثاث المساءلة والعدالة /اجتثاث البعث سابقاً/ ووقف العمل بالمادة 4 من قانون الإرهاب وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة بضمنها الوزارات والأجهزة الأمنية. ورفع المعتصمون الذين أطلقوا على ساحة اعتصامهم اسم /ساحة الحق/ لافتات مرددين هتافات تدعو إلى نبذ الطائفية وتدعو إلى وحدة العراق أرضا وشعبا. وكان مجلس محافظة صلاح الدين قد أقر في ختام جلسة استثنائية عقدها اليوم بحق أبناء المحافظة في التظاهر السلمي مطالباً الحكومة بالاستجابة لمطالب المتظاهرين. وكانت محافظتا الأنبار ونينوى غرب وشمال العراق قد أعلنتا منذ نحو اسبوع الاعتصام والعصيان المدني على خلفية اعتقال عشرة من أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي. // انتهى //