نوه معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي بصدورالميزانية العامة للدولة لهذا العام 1434-1435ه التي تعد الأكبر في تاريخ المملكة , مبرزاً ما حظي به التعليم العالي والعام من نصيب بلغ نحو 204 مليارات ريال ، كان لجامعة الباحة منها / 941.318.000 / ريال بزيادة عن ميزانية العام المنصرم بما مجموعه / 171.990.000 / ريال. وقال معاليه في تصريح بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة : " إن الملامح العامة للميزانية تدل على استمرار الدولة - أيدها الله - بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بالإنفاق بسخاء في كل ما يحقق الرفاهية للمواطن ، وتحسين حياته المعيشية ، والصحية ، وتحقيق أعلى معدلات النمو في كافة القطاعات ، مع استمرار بناء البنية التحتية والخدمية وفي أهم مجالين من مجالات التنمية المستدامة وهما التعليم والصحة ، اللتان حظيتا بأكبر المخصصات العامة في نفقات الميزانية" . وقال معالي الدكتورالحريقي //إن توجيه خادم الحرمين الشريفين لأصحاب السمو والمعالي الوزراء بالعمل بجد وإخلاص لتنفيذ بنود الميزانية على الوجه الأكمل الذي يحقق راحة ورفاهية المواطنين في كل مجالات الحياة لا يقتصرعلى كبار المسؤولين في الدولة بل يشمل كل مسؤول وكل موظف في أي قطاع كان أو مكان في الوطن , وقوله - أيده الله -" لا عذر لأحد , فيجب علينا جميعا مراقبة الله عز وجل والعمل الجاد على إنفاق هذه الميزانية في المجالات المخصصة لها ، فالإمكانيات ضخمة جداً ولله الحمد ومجالات العمل واسعة وكبيرة ، والأهداف واضحة والمطلوب شحذ الهمم والتشمير عن السواعد ومواصلة الليل بالنهار خدمة للوطن والمواطن // . وعد معاليه ما حظي به التعليم والصحة من نصيب كبير في الميزانية دليل على إيمان القيادة وإدراكها أن الإنسان السعودي هو الركيزة الأساسية للتنمية والركن الركين للبناء والازدهار , مؤكداً أن ما تم تخصيصه من فائض الميزانية للنقل العام وتطوير الخدمات العامة يصب في جانب الرفاهية والازدهار التي تنشدها الدولة وتسعى لتحقيقها لمواطنيها ، وإسهاماً في راحتهم وتيسير سبل العيش لهم . ورفع في ختام تصريحه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد الأمين - حفظهما الله - على ما يلقاه التعليم بصفة عامة ، والتعليم العالي بصفة خاصة من اهتمام ورعاية ودعم , سائلاً الله أن يحفظ المملكة ويديم عليها نعمة الأمن والإيمان والرخاء والاستقرار ، وأن يحفظ ولاة أمرها الكرام ، ويعينهم ويسدد على درب الخير خطاهم . // انتهى //