تنوعت اهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة اليوم ما بين الشأنين العربي والدولي. وركزت في شأنها العربي على آخر التطورات في سوريا والعراق والزيارة التي قام بها مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى روسيا أمس. ونقلت الصحف فيما يتعلق بالأوضاع في العراق خروج مئات الآلاف من العراقيين إلى شوارع الموصل والفلوجة والرمادي ما يؤكد الوضع الحرج لحكومة نوري المالكي. وأوضحت أن دعوة المالكي إلى الحوار جاءت متأخرة وأن الحل الوحيد بنظر المعارضة العراقية هو رحيل الحكومة وفسح المجال أمام حكومة وحدة وطنية. وفي الشأن السوري علقت الصحف على الحل السياسي الذي تحدث عنه المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي خلال الزيارة التي قام بها إلى روسيا مؤخراً وقالت إن الحل لم يعد مجدياً بعد التقدم الميداني والإنتصارات المتتالية التي حققها الجيش السوري الحر. وأضافت أن إصرار روسيا على بقاء بشار الأسد في السلطة سيزيد الأزمة تعقيداً ويضع موسكو في قفص الإتهام سيما بعد أن أصبح رحيل الأسد محل إجماع دولي وإقليمي وداخلي. وعن تداعيات الساحة المصرية تطرقت الصحف لموضوع الاستفتاء على الدستور وتراجع المداخيل المالية جراء الأزمة الأمنية وهروب المستثمرين الأجانب التي تشكل أهم التحديات التي تواجه الحكومة الحالية. وفي شأن آخر نقلت الصحف موافقة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت على مقترح رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين بعقد لقاء قمة مع الرئيس السوداني عمر البشير بأديس أبابا في ال 14 يناير المقبل على هامش فعاليات القمة الإفريقية. وكشفت الصحف عن سيطرة مسلحي دارفور على ثكنة عسكرية ومقرات حكومية بالإقليم الأمر الذي سيزيد من درجة التوتر بين حكومة الخرطوم والمعارضة المسلحة في إقليم دارفور. وتطرقت الصحف لمجريات الأحداث في اليمن وليبيا وتونس سيما في المجالات الأمنية والإجتماعية. وفي الشأن الدولي نقلت الصحف ما يجري في منطقة الساحل الإفريقي وفي منطقة اليورو التي لم تخرج بعد من أزمتها المالية سيما اليونان وإسبانيا والبرتغال فضلا عن بعض دول أوروبا الشرقية. // انتهى //