توزعت اهتمامات الصحف التونسية بين آخر تطورات الأوضاع في سوريا وزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى رام الله والاحتجاجات المتواصلة في العراق .. كما تطرقت إلى ميزانية المملكة التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين . ونقلت في الشأن السوري تصريحات للموفد العربي الدولي الأخضر الإبراهيمي إلى سوريا التي غلب عليها نبرة تشاءم من العملية السياسية في ظل العراقيل التي واجهتها مساعيه لإيجاد حل للأزمة وتأكيده من موسكو أن سوريا تواجه خيارين إما الحل السياسي أو الجحيم إلى جانب تأكيد الرئيس المصري محمد مرسي أن النظام السوري الحالي لا مجال له في مستقبل سوريا وأن أوليات مصر هي وقف نزيف الدم السوري والوقوف أمام أي تدخل عسكري فيها . وأشارت ميدانيًا إلى عدة اشتباكات تدور في أماكن متفرقة من سوريا بين قوات الجيش السوري والقوات السورية المعارضة أوقعت العديد من القتلى والجرحى . وأخبرت في الشأن الفلسطيني عن اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة رام الله مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو وبحث خلاله الأوضاع السياسية والاقتصادية للشعب الفلسطيني والخطوات التي يجب اتخاذها بعد حصول دولة فلسطين على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب. وركزت في الشأن العراقي على الاحتجاجات المتواصلة في بعض المدن العراقية وإغلاق الطريق الدولي الرابط بين بغداد والأردن للتنديد بسياسات الحكومة والمطالبة بإطلاق سراح معتقلين. وتناولت اليوميات التونسية ضمن متفرقاتها الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات الليبية لحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية وإعلان الرئيس المصري محمد مرسي خلال أول خطاب له في الدورة الجديدة أمام مجلس الشورى عن تشكيل مجلس للتنمية الاقتصادية من أجل تطوير الاقتصادي المصري ، ومقتل العديد من الأشخاص في هجمات مسلحة متفرقة شمالي نيجيريا . // انتهى //