أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم أنباء التوتر الأمني المسيطر على البلاد حيث قتل وأصيب أكثر من سبعين شخصاً في انفجار وقع بمقاطعة خيبر القبلية المحاذية لأفغانستان، وذلك بعد يومين فقط من محاولة اقتحام مطار بيشاور الدولي على أيدي مسلحين من الجنسية الأوزبكية، مع استمرار موجة العنف الدموي في مدينة كراتشي الجنوبية. وحذرت الصحف من خطورة الوضع الأمني الراهن في البلاد نظراً لقوة الهجمات الأخيرة مع احتمال وقوع مزيد من أعمال العنف والهجمات الإرهابية في مناطق مختلفة من البلاد. وسلطت الضوء على الأزمة الاقتصادية التي تمر بها باكستان بسبب فشل سياسات الحكومة مما أدى إلى تراجع سعر الروبية مقابل الدولار الأمريكي وهبوطها إلى أدى مستوى في تاريخ البلاد، حيث أشارت الصحف بأن تراجع سعر الروبية سيزيد من معدل العجز التجاري وحجم الديون الخارجية التي يتم سدادها بالدولار,وتطرقت إلى المطالب الجارية في باكستان حول تعزيز نظام استحصال الضرائب لدعم الاقتصاد الوطني. وفي الشأن السياسي نشرت تصريحات وزير الإعلام التي أكد فيها عزم الحكومة على عقد الانتخابات المقبلة في موعدها المحدد، بينما أوضح رئيس المحكمة الدستورية العليا أنه لا يمكن تأجيل الانتخابات عن موعدها إلا في حال دخول البلاد في حرب أهلية. وتابعت تطورات موجة البرد المخيمة على باكستان بسبب تساقط الثلوج بكثافة في الأجزاء الشمالية من البلاد مما أدى إلى هبوط درجة الحرارة إلى ثماني درجات تحت الصفر في بعض المناطق. وفي الشأن الأفغاني تابعت تطورات الوضع الأمني المتأزم حيث قتلت عشر فتيات وأصيب نحو عشرين شخصاً جراء انفجار لغم أرضي قرب الحدود الباكستانية.. كما تناقلت التطورات على الساحة المصرية في ظل الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي قسم الشعب بين مؤيد ومعارض. // انتهى //