عبر عدد من الاقتصاديين وأصحاب الأعمال والمسؤولين بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عن مشاعرهم الفياضة وسعادتهم الغامرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وخروجه من المستشفى بعد عملية جراحية تكللت بالنجاح ، مؤكدين أن الفرحة التي عمت الشعب السعودي في الفترة الماضية دليل واضح على حجم الحب الذي يحتله - أيده الله - في قلب كل مواطن ومقيم على الأرض الطاهرة. وشكر عضو مجلس إدارة غرفة جدة أحمد بن علي المربعي المولى عز وجل على فضله وكرمه بأن من على خادم الحرمين الشريفين بنجاح العملية الجراحية التي أجريت للملك المفدى في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض. وأعرب باسمه ونيابة عن الكثيرين من أصحاب الأعمال عن بالغ سرورهم وسعادتهم بنجاح العملية لقائد هذه الأمة، داعياً الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية وألا يريه أي مكروه. وأبان عضو مجلس الإدارة زهير بن علي المرحومي أن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين من خدمة للوطن والمواطن خير شاهد على حرصه ومتابعته - رعاه الله - لكل ما يؤمن سُبل الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن. وأوضح أن مشاعر الفرح تغمر جميع أبناء الوطن الذين يرفعون أكفهم بالدعاء الصادق للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه ثوب الصحة والعافية ليواصل مسيرة الخير التي يقودها - حفظه الله - نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار للمملكة، وخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية أجمعين. ووصف عضو مجلس الإدارة بسام بن جميل أخضر مغادرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - المستشفى بالخبر السعيد الذي أبهج الشعب السعودي بأكمله، وقال " إن نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين وعودته سالماً غانماً إلى شعبه تمثل فرحة لا تقدر بثمن، فقد شهد الجميع خلال الفترة الماضية مقدر المحبة الكبيرة التي خرجت من القلب إلى القلب من أبناء وبنات الوطن، وهي امتداد لتلك المشاعر التي عبر فيها الكل عن فرحتهم بسلامة خادم الحرمين، ولاشك أن العودة الحميدة أثلجت صدور الجميع وملأت القلوب فرحاً وسروراً والشكر لله جل وعلى على إتمام نعمة الصحة والعافية على قائد مسيرتنا الخيرة والقلوب تتجه إلى الله بالدعاء والتضرع بين يديه أن يمد في حياته ويطيل في عمره لأنه قائد خير ورجل هدى وإنسان جند نفسه لبذل الكثير لشعبه وأبناءه". // يتبع //