عبر مدير إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد والمساجد بمحافظة الأحساء الشيخ أحمد السيد الهاشم عن فرحته وسعادته بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني سالماً معافى إثر العارض الصحي الذي ألمَ به. وقال الهاشم : إن خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى هو محل فرحة وسعادة لأبناء الوطن والأمتين العربية والإسلامية، نظراًً لما للملك من مكانة ومحبة كبيرتين في قلوب الجميع، وما يتمتع به من حنكة وأفق رحب، ومواقف رسمها - أيده الله - على محيا كل مواطن ومقيم, مؤكداً عدم استغرابه لهذه العواطف والمشاعر الصادقة التي عبر عنها جميع أفراد هذا الوطن منذ أن تلقوا خبر إجراء هذه العملية وحتى خروجه سالماً بحول الله وقوته. وأضاف ان الجميع فرحوا بخبر خروجه من المستشفى، وأن هذه الفرحة ارتسمت على محيا المواطنين والمقيمين، داعياً المولى عز وجلّ بأن يحفظ لنا وللوطن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم عليهم نعمة الصحة والعافية. كما عبر مدير إدارة الأحوال المدنية بمحافظة الأحساء سامي الحباش عن بالغ سعادته وفرحته الغامرة بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - من مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض بعد أن منّ الله عليه بالشفاء بعد العملية الجراحية التي أجريت له, وقال "لا شك بأننا جميعاً سعداء وفرحين بهذه المناسبة، متمنين في الوقت ذاته أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة وأن يلبسه ثوب العافية وطول العمر ليقود مسيرة البناء والعطاء لهذا الوطن وأبنائه" . في حين رفع مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء يوسف بن صالح الخميس أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة مغادرته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى عليه بالصحة والعافية . وقال الخميس "يسعدني أن أعبر عن مشاعر الفرح والسرور التي لا تختلف عن مشاعر أي فرد من أبناء الوطن بمغادرته - يحفظه الله - للمستشفى بعد أن من الله سبحانه وتعالى عليه بنجاح العملية الجراحية"، و يتابع " لا يسعنا في هذا المقام سوى أن نهنئ أنفسنا ونهنئ الجميع بهذه المناسبة السعيدة ونحمد الله على ما من به عليه من شفاء وصحة وعافية، وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية و يحفظه لنا سالماً من كل مكروه ".