اختتم اللقاء التشاوري الأول لعمداء كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية اليوم بعدد من التوصيات المتعلقة بموضوع المؤتمر منها تحديد الآليات اللازمة للقاء التشاوري الثاني ، وعدد من المبادرات التي ستسهم في تحقيق أهداف اللقاء وأهداف المركز. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي ، أن اللقاء الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية ، برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري المشرف العام على مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية في مدينة الرياض واستمر لمدة يومين، خرج بعدد من المبادرات تشكل جزءًا من العمل الحثيث الذي سبقه بإعداد التصورات العامة ، وجاءت من خلال رؤى المشاركين جميعا ، ومنها " قاعد بيانات العربية في التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية " التي تهدف إلى تكوين قاعدة بيانات مفتوحة للجميع ، تسهل عملية الاتصال العلمي والبحثي المتعلق باللغة العربية داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى مبادرة " الوحدة التنسيقية المشتركة لمؤسسات اللغة العربية في التعليم العالي " التي تهدف إلى إنشاء قناة اتصال وتنسيق بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية ومؤسسات تعليم اللغة العربية في التعليم العالي بالمملكة ، ومؤسسات تعليم اللغة العربية في المملكة فيما بينها ، وتعزيز الشراكة وتوحيد الجهود في مجالات متعددة في البحث العلمي والتدريب وغيرها. وأكد المشاركون في اللقاء سعي المركز بالانفتاح على المجتمع ، ورصد القرارات المعنية باللغة العربية والتأكيد عليها ، والعناية بنشر اللغة العربية داخليا وخارجيا ، واستثمار التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي ، وتطلع دول العالم إلى ما يمكن أن تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود في نشر اللغة العربية ، مع أهمية وضع الإستراتيجية العامة للمركز ، وتخصيص المقر الخاص به . // يتبع //