تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي المشرف العام على مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بدأت مساء اليوم فعاليات اللقاء التشاوري الأول لعمداء كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية، في الرياض. وعقدت الجلسة الافتتاحية للقاء التشاوري التي شارك فيها رئيس مجلس أمناء المركز الدكتور محمد الهدلق والأمين العام للمركز، الدكتور عبدالله الوشمي للتعريف بالمركز وتنظيمه ومشروعاته وخططه المستقبلية . وبيّن الدكتور الهدلق أن اللقاء يعقد بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية مسلطا الضوء على مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية وأنظمته والخطط والمشروعات المستقبلية له , مشيرًا إلى أن اللقاء من شأنه بمشيئة الله المساهمة في أهداف المركز و دعم اللغة العربية وتعلمها وتعاضد جهود الجامعات لاسيما كليات وأقسام اللغة العربية لخدمة لغة القرآن الكريم. إثر ذلك ألقى رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الوشمي كلمة أشار فيها إلى أن اللقاء يهدف إلى جمع مسؤولي المؤسسات التعليمية العليا في اللغة العربية في المملكة , لدراسة المسيرة السابقة لتعليم اللغة، وإيجاد البيئة الملائمة لتطوير اللغة العربية ونشرها، والإسهام في دعم اللغة العربية وتعلمها، وبحث الأوجه المناسبة لتقديم الخدمات ذات العلاقة باللغة العربية للأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية، إضافة إلى العمل على استمرارية تطوير مسار التعليم والبحث العلمي المتخصص باللغة العربية في الكليات والأقسام، وتنسيق الخطط الاستراتيجيات المؤسساتية الخاصة باللغة العربية، والتنسيق في وضع الخطط لربط مخرجات اللغة العربية بسوق العمل. كما جرى خلال الجلسة عرض عدد من المشروعات التنسيقية على عمداء كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها ورؤساء أقسامها في الجامعات السعودية، منها قاعدة بيانات مؤسسات اللغة العربية والمختصين بها في المملكة، وتأسيس وحدة تنسيقية للتعريف بالجهود، وآلية التواصل في البحوث، وأدلة النشر والمشروعات العلمية، فضلا عن عرض تصور متكامل عن دورية هذا اللقاء وتنسيق اجتماعاته. // يتبع //