أكد معالي وزير التجارة والصناعة رئيس وفد المملكة في اجتماعات اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أهمية استمرارية انعقاد اللجنة بمشاركة القطاع الخاص في البلدين بوصفه دليلاً على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ويمثل ترسيخاً للنهج الذي اعتمده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - وفخامة رئيس الجزائر عبدالعزيز بوتفليقة. ودعا معالي وزير التجارة والصناعة في كلمته خلال افتتاح أعمال اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة التي عقدت اليوم بمقر إقامة الميثاق بالعاصمة الجزائرية رجال الأعمال إلى الاستفادة من نشاطات برنامج تمويل الصادرات التابع للصندوق السعودي للتنمية الذي يقدم تسهيلات ائتمانية لتمويل وتصدير سلع وطنية ، مشيرا إلى أن للصندوق السعودي للتنمية عدة نشاطات تنموية أخرى. ولفت الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة الانتباه إلى أن الصندوق السعودي للتنمية ساهم في تمويل مشاريع تنموية في الجمهورية الجزائرية كان آخرها بناء 1000 وحدة سكنية بولاية بومرداس بقيمة 70 مليون ريال وبناء وتجهيز مستشفى الثنية بولاية بومرداس بقيمة 60 مليون ريال وبناء وتجهيز مدارس ثانوية في عدة ولايات بقيمة 82 مليون ريال. ونوه الدكتور الربيعة بعمق العلاقات السياسية المتميزة بين المملكة والجزائر التي تتسم بالانسجام في المواقف والتطابق في الرؤى والتنسيق والتشاور المتواصل على كافة المستويات في كل ما من شأنه خدمة العلاقات الثنائية والقضايا العربية والإسلامية وتحقيق الأمن والاستقرار أوطاننا والازدهار والنماء لشعوبنا وخدمة الأمن والسلم الدوليين.وأوجز وزير التجارة والصناعة الوضع الاقتصادي في العالم العربي الذي يواجه صعوبات عدة من بينها ارتفاع معدل البطالة وتدني في الأجور وارتفاع معدل الأسعار وغياب الرقابة وتدني مستوى المعيشة وهي التي أسهمت في رفع نسبة التضخم وتراكم المشكلات الاقتصادية. وأبان أن الاقتصاد العربي لا يزال عاجزا عن بلوغ الاستغلال الأمثل رغم الموارد التي حباه الله والاستفادة من مسار الانفتاح الاقتصادي الدولي. // يتبع //