استمرت المواجهات لليوم الخامس على التوالي بين قوات الأمن التونسية والمتظاهرين في سليانة الواقعة شمال غرب تونس كما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة برقو التابعة للولاية وذلك على خلفية الاحتجاجات ضد محافظ الولاية والتهميش التنموي ،وأصيب على أثرها 25 شخصا. وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن المواجهات تجددت اليوم في مدينة سليانة عندما حاول متظاهرون اقتحام مقر المنطقة الجهوية للأمن الحكومي قبل أن تتمكن مدرعتان تابعتان للحرس الوطني من فض الاشتباكات عبر إطلاق الرصاص الرشاش في الهواء واستعمال القنابل المسيلة للدموع. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه رئاسة الحكومة التونسية اليوم تكليف المعتمد الأول بولاية سليانة بإدارة شؤون الجهة في انتظار اتخاذ القرار المناسب من طرف السلطات المختصة بشكل نهائي. وقد تم اتخاذ القرار عقب اجتماع عقد بعد ظهر اليوم بمقر الحكومة وضم وفدا حكوميا ووفدا نقابيا يمثل الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة والمكتب التنفيذي الوطني. // انتهى //