افتتحت في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم أعمال المنتدى العربي للبيئة والتنمية السنوي الخامس تحت عنوان "خيارات البقاء : البصمة البيئية في البلدان العربية" برعاية الرئيس اللبنانية العماد ميشال سليمان ممثلا بوزير البيئة ناظم الخوري, ومشاركة وفود من أكثر من 48 دولة عربية وأجنبية والعديد من رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية. وألقى وزير البيئة اللبناني كلمة خلال حفل الافتتاح أكد فيها : "على أهمية انعقاد المؤتمر في ظل التقلبات الاجتماعية التي تشهدها المنطقة العربية". من ناحيته أكد رئيس مجلس أمناء المنتدى العربي للبيئة والتنمية عدنان بدران في كلمته أن : "من أهم المؤشرات لاستدامة الطبيعة هو توازن الاحتياجات الإنسانية مع المحيط الحيوي بحيث ما يؤخذ من الطبيعة يتم تجديده وألا يتجاوز الاستهلاك من أراض وزراعة ومياه جوفية وغيرها ما تستطيع الطبيعة إعادة بنائه". وسيناقش المنتدى تقريرا عن "البصمة البيئية وفرص البقاء في البلدان العربية" أعده فريق من كبار الخبراء والعلماء والباحثين وصانعي السياسات وذلك لتطوير الاستنتاجات والتوصيات التي يمكن أن تضمن أفضل فرص التطور والاستدامة للمجتمعات العربية. // انتهى //