رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية والهجن بالمنطقة اليوم حفل اختتام مسابقة مزايين الإبل في عامها السابع . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل وكيل الإمارة المساعد عضو مجلس إدارة نادي الفروسية والهجن جريد بن معتق العنزي وأعضاء مجلس إدارة النادي واللجنة المنظمة للمسابقة . وألقيت خلال الحفل كلمة ملاك الإبل ألقاها نيابة عنهم خالد بن حمود العطوي رحب فيها بسمو أمير المنطقة , منوها بما تجده هذه المسابقة من دعم ومتابعة ورعاية لهذا التراث النبيل الذي يشكل جزءاً من ماضينا الأصيل ويفصح عن وجه المنطقة الحضاري واحتضانها لهذا الملتقى الذي أضحى معلماً حضارياً وتراثياً وحافزاً ومشجعاً لملاك الإبل ومحبي هذا التراث لما يبثه من تنافس شريف بينهم . ثم ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة . بعد ذلك شاهد سموه والحضور استعراض الأذواد الحاصلة على المراكز الأولى , ثم قام سمو أمير المنطقة بتسليم الجوائز على الفائزين في مسابقة مزايين الإبل , حيث جاء في المركز الأول في مسابقة الأذواد الوضح خلف الفالح البلوي وجائزته سيارة ، وفي مسابقة أذواد المجاهيم حصل على المركز الأول مشعل الفقير العنزي وجائزته سيارة ، وفي مسابقة أذواد الصفر جاء في المركز الأول خلف دحيلان الشراري وجائزته سيارة . وفي مسابقة الفردي للنياق الوضح جاء في المركز الأول عبدالله سعود بن حرب وجائزته سيارة ، وفي مسابقة الأبكار الوضح حصل على المركز الأول حثلين بن راكان الحربي وجائزته سيارة ، وفي مسابقة النياق المجاهيم حقق المركز الأول فالح هويدي الشهراني وجائزته سيارة ، وفي مسابقة الأبكار المجاهيم حصل على المركز الأول فالح هويدي الشهراني وجائزته سيارة ، وفي مسابقة النياق الصفر فاز بالمركز الأول أبناء الشيخ سعود بن عيد بن حرب وجائزته سيارة ، وفي مسابقة الأبكار الصفر حقق المركز الأول عبدالله سليمان الشراري وجائزته سيارة ، وفي مسابقة الفحول الوضح جاء في المركز الأول محمد خالد الغفيلي وجائزته سيارة ، وفي مسابقة الفحول المجاهيم حصل على المركز الأول سعود خلف البلوي وجائزته سيارة ، وأخيرا حقق المركز الأول في مسابقة الفحول الصفر عبدالله سليمان الشراري وجائزته سيارة . كما قدم سمو أمير منطقة تبوك جوائز نقدية للفائزين في المركزين الثاني والثالث من كل مسابقة . بعد ذلك أقام سموه حفل غداء بهذه المناسبة , حضره أهالي المنطقة ومشايخ القبائل وملاك الإبل وعدد من مسؤولي المنطقة من مدنيين وعسكريين . // انتهى //