وقّع البنك السعودي للتسليف والادخار اليوم اتفاقية تعاون مشتركة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلةً في برنامج بادر لحاضنات التقنية بحضور صاحب السمو الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث والتقنية ومدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل , وذلك ضمن جهود البنك بالنهوض بقطاع المنشات الصغيرة والناشئة. وأوضح سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود في تصريح صحفي عقب التوقيع الذي جرى في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن الاتفاقية تهدف إلى تسهيل عملية الدعم المالي للمنشآت التقنية الصغيرة والمتوسطة لتعمل المدينة من خلال برنامج بادر لحاضنات التقنية على التعامل مع المواطنين راغبي التمويل في مسارات المشاريع الناشئة والصغيرة من خلال تقييم وتأهيل تلك المشاريع قبل الرفع بها للبنك السعودي للتسليف والادخار. وبين سموه أن الاتفاقية سينتج عنها بمشيئة الله خلال عام دعم العديد من المشاريع التقنية الناشئة عبر 3 مسارات وهي مسار المشاريع الناشئة ومسار التميز ومسارع الاختراع, مثمناً مبادرة البنك السعودي للتسليف والادخار والدعم المالي الكبير الذي يقدمه لأبناء الوطن أصحاب المشاريع الناشئة والابتكارية. وأفاد الدكتور إبراهيم الحنيشل من جانبه , في تصريح مماثل أن الاتفاقية تأتي ضمن العديد من الاتفاقيات التي أبرمها البنك مع عدد من الجهات الراعية المختلفة بهدف الرقي والنهوض بقطاع مهم مثل قطاع المنشات الصغيرة والناشئة ، مشيرا إلى أن البنك قام في منتصف العام الماضي بإطلاق مبادرة لتأسيس مجلس للجهات الراعية تهدف لتوحيد الجهود وتوزيع الأدوار بين الجهات الراعية ووضع آلية تنظيميه لعمل تلك الجهات . وقال :" لا يخفى على أحد ما يقوم به البنك من تقديم الدعم والتمويل للمنشات الصغيرة والناشئة والقيام بدور المنسق المكمل لرعاية هذا القطاع بوصفه دور يعد من أهم أهدافه "، مشيرا إلى أن البنك سعى للتوقيع مع عدد من الجهات الراعية المختلفة لخدمة أكبر عدد ممكن من الرياديين . وأشار مدير عام البنك السعودي للتسليف والادخار إلى أن التوقيع مع بادر لحاضنة التقنية سيسهم في رفع روح المبادرة ويفتح المجال للعديد من المشاريع المميزة وتشجيع الشباب والشابات للظفر بالتمويل لمشاريع عدة ، مؤكدا حرص البنك على الإسهام بدور فاعل في دعم مشاريع الشباب . //انتهى//