عقد معالي مديرالجامعة الإسلامية الدكتورمحمد بن علي العقلا اليوم مؤتمراً صحفياً في مكتب معاليه بالجامعة لتسليط الضوء على الندوة العلمية : ( مصادر تاريخ المدينةالمنورة من القرن الأول إلى التاسع الهجري : عرض وتحليل عينات) التي ينظمها كرسي الأميرسلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات تاريخ المدينةالمنورة خلال الفترة من 18-19 من الشهرالجاري , وندوة ( الوسطية) التي ينظمها كرسي الإمام محمد بن عبدالوهاب لدراسات الوسطية بالجامعة خلال الفترة من 20-21 من الشهرالجاري. وبدأ معالي مديرالجامعة الإسلامية المؤتمر بكلمة شكر الله فيها على نجاح العملية الجراحية التي أجرها خادم الحرمين الشريفين وتكللت بالنجاح سائلا الله سبحانه وتعالى أن يمن عليه بالشفاء العاجل ، مشيرًا معاليه إلى أن الوسطية سمة من سمات هذه الأمة وتجلت هذه الخاصية بوضوح في المنهج النبوي وسارعليه سلف هذه الأمة. وفي ما يخص ندوة (مصادر تاريخ المدينةالمنورة من القرن الأول إلى التاسع الهجري :عرض وتحليل عينات) ذكر معاليه إلى أن المدينةالمنورة غنية بالتاريخ سواء ما كتب باللغة العربية من قبل أبنائها وما كتب باللغة العربية من غير أبنائها وما كتبه المسلمون باللغات الأخرى وما كتبة الغربيون باللغات العربية لذا انبثقت فكرة كرسي الأميرسلمان بن عبدالعزيزآل سعود لدراسات تاريخ المدينةالمنورة ، مشيدًا معاليه بدورالكراسي العلمية بالجامعات في إثراء الثقافة وتوثيق الصلة بالجهات العلمية. بعدها قدم أستاذ كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيزآل سعود لدراسات تاريخ المدينةالمنورة الدكتورسالم الخلف نبذه مختصرة للكرسي والذي يهدف إلى انجاز دراسات علمية بحثية في تاريخ المدينةالمنورة وإنشاء قاعدة بيانات شاملة تتعلق بتاريخ المدينةالمنورة ومصادره وإبرازالجوانب الحضارية في المدينةالمنورة عبرالتاريخ من خلال المصادرالعلمية و نشرثقافة تاريخية عن المدينةالمنورة من خلال المحاضرات وحلقات النقاش والبرامج العلمية وتحقيق شركات علمية مع المراكزالبحثية المماثلة والدوائرالعلمية في الداخل والخارج. بعد ذلك قدم أستاذ كرسي الإمام محمد بن عبدالوهاب لدراسات الوسطية الدكتور محمد با كريم نبذة عن الكرسي شملت الدور الذي يقوم به الكرسي في إثراء البحث العلمي في مجال دراسات الوسطية في الإسلام وتشجيع الكفاءات العلمية في إعداد الدراسات الكاشفة عن مميزات الوسطية وتأسيس تجمع بحثي يسهم في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال التي دعا إليها الإسلام . عقب ذلك أجاب معاليه والأساتذة على أسئلة الإعلاميين حول الندوتين العلميتين. //انتهى//