استنكرت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، وقصف مدن القطاع وقراه بوابل من الصواريخ والقنابل ، وقتل عشرات المدنيين ، وهدم البيوت الآمنة. ودعت الهيئة في بيان أصدرته على لسان معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي علماء الأمة إلى نصرة أهالي غزة وشعب فلسطين ، والوقوف إلى جانبه وشد أزره ، وبيان عدالة قضيته وحقه في الدفاع عن نفسه ، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس ، مذكرة بأن النصرة واجب إسلامي " وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر " . ودعا معاليه إلى تحقيق التضامن الإسلامي وما يقتضيه من مساندة ، وذلك وفق ما قررته مؤتمرات القمة الإسلامية، وآخرها مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الرابع ، الذي عقد بمكةالمكرمة في أواخر شهر رمضان الماضي بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وأهاب معالي الدكتور التركي بالمنظمات الإسلامية والإغاثية الخيرية لمساندة أهالي غزة المحاصرين الذين زادت الغارات الإسرائيلية الجوية من معاناتهم، وأضافت على مآسيهم مزيداً من إراقة الدماء لتحقيق مصالح سياسية وانتخابية تعزز موقف القيادة الإسرائيلية الحالية . ودعا وسائل الإعلام الإسلامية إلى بيان معاناة شعب فلسطين في كل من غزة والضفة الغربية ، وما يعانيه بسبب استمرار العدوان عليه ، وفرض الحصار الاقتصادي حوله ، مطالباً الإعلاميين المسلمين بعرض المآسي التي حلت بشعب فلسطين على العالم ، والتأكيد على عدم احترام إسرائيل للمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية. وطالب معاليه الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالإسراع في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحقن دماء أهلها ، داعياً كلاً من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى السعي لوقف العدوان الإسرائيلي الآثم من خلال عمل دولي وإنساني عاجل. // انتهى //