أوضحت مجموعة البنك الدولي في واشنطن, ان استراتيجيتها الجديدة في اليمن ستركز على مدى الثمانية عشر شهرا القادمة, على تلبية الاحتياجات الفورية وإعادة الثقة في قدرات الدولة والمساهمة في توفير بيئة مستقرة لعملية الانتقال السياسي خلال الفترة الانتقالية الحالية التي يشهدها اليمن حاليا. وأشار البنك في بيان أصدره اليوم الثلاثاء , إلى ان مجلس المديرين التنفيذيين للبنك ناقش الاستراتيجية الجديدة للبنك في اليمن والتي ستكون بمثابة الدليل الذي سيوجه أعمال البنك في اليمن طوال فترة الثمانية عشر شهرا الحرجة القادمة التي يعكف خلالها اليمنيون على وضع الدستور الجديد والتحضير لإجراء الانتخابات. وأوضح المدير القطري لليمن في البنك الدولي هارتفيج شافر, ان استراتيجية البنك الجديدة مصممة بحيث تتماشى مع الجدول الزمني للفترة الانتقالية التي يمر بها اليمن حاليا بحيث ستسمح بالتركيز على الإجراءات القصيرة الأجل التي تعزز من مصداقية الحكومة الانتقالية في حين تضع أسس المستقبل والتنمية المستدامة. وقال البيان, ان الاستراتيجية ستتمحور حول برنامج الحكومة اليمنية وهي تمثل تحولا كليا في استراتيجية البنك الدولي لكي تتماشى مع احتياجات اليمن في فترة ما بعد الثورة ومع الأولويات الإنمائية كما ستساعد الحكومة اليمنية على معالجة أسباب الاضطرابات الحالية. // انتهى //