أوضح معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم أن الأمن هو الأساس الذي تقوم عليه الدول فبدونه لا تنميه ولا استقرار , بل لا حياة لأفراد المجتمع إلا به , ولهذا تحرص جميع دول العالم على حسن اختيار الأشخاص الذي يتولون قيادته والإشراف عليه ,مبيناً أن الله من علينا بقيادات حكيمة حرصت كل الحرص أن يتولى هذا القطاع المتميزين حنكه وقياده وذكاء مما أرسى دعائمه وعزز أركانه , وجعل المملكة بفضل الله في مصاف دول العالم في درجة الأمن والاستقرار . وأبان أن من توفيق الله ورعايته لهذه البلاد المباركة انه عندما حصل الاضطراب في العالم وبرزت ظاهرة الإرهاب وما صحبها من تبعات وقلق دولي أن سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز هو الذي تولى الإشراف المباشر على الجانب الأمني من خلال عمله كمساعد لوزير الداخلية للشئون الأمنية . وأشار إلى أن سمو الأمير محمد بن نايف كان يعالج القضايا بما تتطلبه من الحكمة والموضوعية إذ يستعمل اللين في مجاله والحزم في موضعه , وخلال سنوات عمله التي تجاوزت الثلاث عشرة سنه أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الجهاز الأمني في المملكة يملك القدرة والمؤهلات التي تجعل بلادنا مثلاً يحتذي به ومقصداً لدول العالم . جاء ذلك خلال تصريح له بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية ، مؤكداً أن سموه مثال نادر لرجل الإدارة والقيادة في التعامل مع الحدث وحسن اختيار العاملين معه مؤمناً بالعمل المؤسسي الذي يتميز بالدقة في الأداء والانضباط في العمل والالتزام الصارم بنصوص الشريعة الإسلامية التي هي منهج هذه البلاد المباركة والحرص على تطبيق النظام دون تمييز أو مجاملة . ونوه قائلاً " إن بعد هذه الخبرة والنجاحات المتتالية وعندما أراد ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - اختيار الرجل المناسب ليكون وزيراً للداخلية خلفاً لسمو الأمير أحمد الذي طلب إعفاءه , كان القرار الصائب بتعيين سمو الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية , وهذا ليس بمستغرب فقد عودنا قائد هذه البلاد على صناعة القرار المناسب في حينه وعلى دقته وقدرته المتميزة في اختيار الرجال التي لا يملكها إلا القلة النادرة أمثاله " . وأضاف " جاء اختيار سمو الأمير محمد وفقه الله امتداداً لخبرته في هذا الجهاز الحساس , ولما يملكه من مؤهلات شخصية وإدارية وقيادية صقلتها الخبرة وأثرتها التجربة حتى أصبح مرجعاً دولياً في التعامل مع الظواهر الإجرامية كالإرهاب والمخدرات " , سائلا الله التوفيق والعون والسداد لسموه . // انتهى //