دخل سباق الرئاسة الأمريكية المحموم الذي سيعقد يوم بعد غد الثلاثاء السادس من شهر نوفمبر الجاري بين المرشح الديمقراطي الرئيس الأمريكي الحالي باراك اوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني فترة الثماني والأربعين ساعة الأخيرة من الحملات الانتخابية للجانبين في ذلك السباق الذي اعتبره الكثير من المحللين الأكثر تقاربا بين مرشحين في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية. وركز المتنافسان الرئيس اوباما وميت رومني حملاتهما الانتخابية اليوم, ومن المتوقع يوم غد أيضاً في التسع ولايات التي لازالت متأرجحة بينهما مع تقدم طفيف في معظمها للرئيس اوباما والتي وفقا لغالبية المحللين ستحدد نتائج الانتخابات وهي ولايات نيفادا 6 أصوات انتخابية وكولورادو 9 وايوا 6 وويسكونسن 10 واوهايو 18 ونيوهامبشير 4 وفرجينيا 13 ونورث كارولاينا 15 وفلوريدا 29 صوتاً انتخابياً. ومن المعروف وفقا للنظام الانتخابي الأمريكي أن الفائز هو الذي سيحصل على 270 صوتا انتخابياً من مجموع الأصوات الانتخابية البالغ عددها 538 صوتا هي مجموع عدد أعضاء مجلسي النواب 435 عضوا والشيوخ 100 عضواً بالإضافة إلى ثلاثة أصوات انتخابية للعاصمة واشنطن التي ليس لها تمثيل في الكونجرس الأمريكي. ويحدد عدد سكان كل ولاية عدد الأصوات الانتخابية الخاصة بها فكلما زاد عدد سكان الولاية زاد عدد أصواتها الانتخابية فيما يعرف بالمجمع الانتخابي الذي عادة ما يمنح جميع الأصوات إلى الفائز بالولاية حتى ولو كان ذلك الفوز بفارق ضئيل عن المنافس. ووفقا لأخر التوقعات فان الرئيس اوباما ضمن الفوز بنحو 189 صوتا انتخابيا هي مجموع أصوات المجمعات الانتخابية في الولايات المعروفة تأريخياً بتصويتها للديمقراطيين فيما ضمن رومني الفوز بنحو 170 صوتا في الولايات المعروفة تاريخيا بتصويتها للجمهوريين كما يتوقع حصول الرئيس اوباما على 57 صوتا إضافيا من ولايات تميل عادة إلى الحزب الديمقراطي فيما يتوقع حصول رومني على 36 صوتاً إضافياً من ولايات تميل عادة إلى الحزب الجمهوري . // يتبع //