مدد مجلس الأمن الدولي في اجتماع له الليلة الماضية مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال سبعة أيام في الوقت الذي يبحث فيه الأعضاء الخمسة عشر طلب الاتحاد رفع حظر إرسال السلاح المفروض هناك منذ 20 عاماً لمساعدة الحكومة على هزيمة المسلحين. وكشف دبلوماسيون بالأممالمتحدة أن مجلس الأمن مازال منقسماً بشأن طلب الاتحاد الأفريقي البدء في السماح ببيع الأسلحة إلى الحكومة الصومالية، كما أنه منقسم أيضاً بشأن الدعوات للسماح بتصدير مخزونات من الفحم الذي يعد المصدر الأساسي للمسلحين للتمويل في تلك الدولة التي مزقتها الحرب. وبين الدبلوماسيون أنهم سيستغلون فرصة الأسبوع القادم لاستكمال المناقشات المغلقة بشأن الصومال التي عطلها وصول العاصفة العاتية "ساندي" التي سببت فيضاناً في مقر الأممالمتحدة الواقع على نهر "ايست ريفر" في نيويورك. وقد عقد اجتماع المجلس بصورة طارئة في مبنى يشبه الحاوية بني بصورة مؤقتة لأجزاء من الأمانة العامة للأمم المتحدة وكغرف مؤتمرات وذلك في أثناء عملية تجديد المبنى الرئيس للمنظمة الدولية التي ستستمر عاماً وتنتهي في عام 2013م. // انتهى //