تقع جمهورية أوزبكستان في قلب أسيا بين نهرى أمودريا وسردريا وتحدها من الجنوب أفغانستان ومن الغرب تركمنستان ومن الشمال كازخستان ومن الشرق طاجيكستان وقرغيزيا. ويتألف معظم الإقليم الأوسط من مساحات صحراوية تتخللها واحتا نهرى زرفشان وسوخندريا , ويعد نهر زرفشان إلى جانب الأنهار الأخرى الموجودة في أوزبكستان دعامة مهمة للقطاع الزراعي وتتباين تضاريس أوزبكستان من مساحات صحراوية منبسطة إلى متموجة تتخللها الكثبان الرملية وتعد منطقة نافوي وسط البلاد مركزا للتعدين وهى تضم غالبية مخزون أوزبكستان من الذهب. ويسود أوزبكستان طقس قاري يتميز بالحرارة والجفاف صيفا وبالبرودة والأمطار شتاء وأوزبكستان عموما عبارة عن صحراء متوسطة الارتفاع ومراع شبه جافة في الشرق. وتبلغ المساحة الإجمالية لجمهورية أوزبكستان ( 447.400 ) كيلومترا مربعا وعاصمتها طشقند وأهم المدن فيها سمرقند ونامانغان وأنديجان واللغة الرسمية هي لغة الأوزبك والعملة الوطنية السوم , فيما يبلغ عدد سكان أوزبكستان حسب إحصاء عام 2011م أكثر من ( 29 ) مليون نسمة. ويعتمد اقتصاد أوزبكستان على الزراعة وتجهيز المنتجات الزراعية وتحتل أوزبكستان المركز الرابع في العالم من حيث إنتاج القطن وهى تعد أحد أكبر منتجي ومصدري الخضار والفواكه في وسط أسيا ويرتبط الجزء الأكبر من الإنتاج الصناعي في أوزبكستان بالزراعة بما في ذلك إنتاج معدات حصاد القطن والمنسوجات والأسمدة الكيماوية ومبيدات الحشرات. كما تمتلك أوزبكستان مخزونا كبيرا من المعادن وخصوصا الذهب واليورانيوم والفضة والنحاس والرصاص والزنك والولفرام والتنجستن. وتتمتع أوزبكستان كذلك بموارد غنية في مجال الطاقة وهى ماضية في تطوير قدراتها التصديرية في هذا المجال كما أن لديها مخزونا كبيرا من الهيدروكربونات وخصوصا الغاز الطبيعي وتحتل بذلك عاشر أكبر منتج له على مستوى العالم. ومن أهم الصادرات الرئيسة لأوزبكستان القطن والذهب والغاز الطبيعي والأسمدة المعدنية والحديد والمنسوجات والمنتجات الغذائية والسيارات أما الواردات الرئيسة فهي الحبوب ومكائن ومعدات النقل والسلعالاستهلاكية المعمرة. وبلغ الناتج المحلى الإجمالي بأسعار السوق الجارية عام 2011م نحو ( 45 ) مليار دولار أمريكي فيما بلغ الناتج المحلى الإجمالي للفرد لنفس العام السابق ( 1510 ) دولارا أمريكيا تقريبا. وتضم أوزبكستان أقاليم لها شهرة عريقة في التاريخ الإسلامي منها بخارى وسمرقند وطشقند وخوارزم فقد قدمت تلك المناطق علماء أثروا التراث الإسلامي بجهدهم كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي وابن سينا والزمخشري والترمذي وغيرهم العديد من أعلام التراث الإسلامي. // انتهى //