أكد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد عزم إصرار السلطة الوطنية الفلسطينية في المضي قدماً التقدم لطلب الحصول على العضوية غير الكاملة لدى الأممالمتحدة رغم الضغوط التي تواجهها السلطة من عدة أطراف بهدف عدم اتخاذها هذا القرار. وقال حماد خلال مؤتمر صحفي عقد في القاهرة اليوم بمناسبة بدء إعلان الحملة الإعلامية لدعم الطلب الفلسطينيبالأممالمتحدة إن هذا القرار الذي سيتم قبل نهاية العام الجاري لا رجعة فيه رغم ما أسماه بالنصائح الداعية إلى التراجع عنه. وأوضح أن طلب فلسطين من الأممالمتحدة جاء بعد محاولتها العام الماضي التقدم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي وهو ما قابلته الولاياتالمتحدة باعتراض بكافة الوسائل وممارسة ضغوط غير عادية حتى لا تحصل فلسطين على 9 أصوات من ال 15 المطلوبة. وأضاف حماد أن أهمية الدولة غير كاملة العضوية هو الحصول على قرار من الجمعية العامة بالاعتراف بدولة لها حدود معينة الضفة الغربية والقدس الشرقية والبحر الميت وقطاع غزة مشيراً إلى أن أهمية القرار تمكن أيضا في أنه إذا لم تستطع فلسطين أن تنهي الاحتلال فذلك يوفر قرار للأجيال القادمة يمثل حق معترف به من الأممالمتحدة. وعول المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني على مواقف التكتلات الدولية للوصول على موافقة ثلثي أصوات الأممالمتحدة البالغ إجمالي عددها 193 صوتا لافتا إلى أن الفلسطينيين يريدون موقف أوروبي موحد من الاعتراف بعضوية فلسطين. // انتهى //