عقدت اليوم في العاصمة الكويت الجلسة المغلقة الثالثة لمؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الآسيوي لاستكمال كلمات القادة ورؤساء الوفود المشاركين . وقد ألقى ممثل ملك مملكة البحرين نائب رئيس مجلس الوزراء بالإنابة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة كلمة أعرب فيها عن أمله في أن يحقق هذا المؤتمر الهدف الذي أنشأ من أجله لما فيه مصلحة الدول والشعوب مرحبًا في الوقت ذاته بانضمام جمهورية أفغانستان الإسلامية إلى هذا الحوار . وحول الأمن والاقتصاد قال سموه إن الأمن الاقتصادي والمستقبل المزدهر لشعوب القارة هو الهدف الذي سيبقى ماثلاً أمامنًا وتحديًا لا بد أن ننجح فيه ، مؤكدًا في الوقت نفسه أن لدينا كل أسباب التفاؤل بإمكانية المضي قدمًا في هذا الاتجاه . وأضاف أن القارة الآسيوية " تتمتع بحصاد وافر من الثروات والموارد الطبيعية فضلاًً عن كونها القارة الأكثر سكانًا والأوسع مساحة على مستوى العالم ما جعلها قارة للنمو الاقتصادي وللحفاظ على استقرار وسلامة الأمن العالمي المالي وخاصة خلال الفترة التي شهدت ذروة اشتداد الأزمة المالية والاقتصادية العالمية " . وشدد على ضرورة العمل تعزيز كل وسائل التعاون الاقتصادي وتيسير حركة التبادل التجاري ومجالات الطاقة إضافة إلى رصد المشاريع القائمة وتحديد كيفية النهوض بها وتطويرها وتعيين القطاعات التي تمثل آفاقًًا واعدة للاستثمار المشترك . وأشاد الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بمبادرة سمو أمير دولة الكويت للدعوة إلى حشد الموارد المالية بمقدار 2 مليار دولار في برنامج لتمويل المشاريع الإنمائية في الدول الآسيوية غير العربية وبمساهمة دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار في ذلك البرنامج الأمر الذي سيدعم العمل المشترك ودفع عجلة النمو الاقتصادي . // يتبع //