تعتزم حكومات دول الاتحاد الاوروبي تصعيد ضغط العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي بالموافقة على اتخاذ اجراءت جديدة ضد القطاع المصرفي والصناعة والملاحة في ايران. وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفله في برلين اليوم الأحد قبل يوم واحد من اجتماع نظرائه في لوكسمبورج للموافقة على العقوبات الجديدة, ان الدبلوماسية مازالت احد الخيارات. عرضنا لايران مازال قائما اجراء مفاوضات حقيقية بهدف واضح هو منع ايران من تسليح نفسها بأسلحة نووية. لقد حان وقت التوصل لحل سياسي. وطلبت الدول المحاورة لايران وهي المانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا من طهران هذا العام التخلي عن تخصيب اليورانيوم الى 20 في المئة وهي خطوة تكنولوجية حاسمة في الطريق نحو انتاج قنبلة نووية. وتمثل العقوبات الجديدة احدى أشد الحملات ضد ايران من قبل اوروبا حتى الان وتأتي وسط مخاوف متزايدة من النوايا العسكرية لايران واخفاق الدبلوماسية لحل المواجهة النووية هذا العام. // انتهى //