بحث معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى اليوم في مانيلا مع معالي وزير الخارجية الفلبيني ألبرت روزاريو التطورات الأخيرة وبخاصة موضوع توقيع اتفاق إطار بين الحكومة الفلبينية والجبهة الإسلامية لتحرير مورو في حفل يقام في مانيلا غدا الاثنين يحضره الأمين العام للمنظمة. وجدد البروفيسور أوغلى في المباحثات موقفه الداعم لتحقيق سلام شامل ودائم لشعب بانجسامورو الذي عانى طويلا وتحمل تضحيات جسيمة، مثنياً على الدور المهم الذي قامت به ماليزيا، ومهد الطريق لإبرام الاتفاق . وأكد ضرورة أن يكون هذا الاتفاق الإطاري خطوة أولى نحو إيجاد حلّ عادل ودائم وشامل في منطقة مندناو المسلمة، موضحاً أن اتفاق عام 1976 هو الأساس بوصفه الاتفاق الذي وضع الأساس والقاعدة لأي تسوية للنزاع على أن يكون مقبولاً من قبل جميع فئات شعب بانجسامورو. يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي قامت في الآونة الأخيرة بمتابعة المفاوضات الثنائية بين مورو ومانيلا التي أفضت إلى هذا الاتفاق الأخير . كما أعلنت المنظمة أنها ستواصل متابعة التطورات وتقديم المساعدة المطلوبة لجميع الأطراف من أجل تمكين الوصول إلى هذا الهدف النبيل المتمثل في السلام والرخاء لجميع الشعب. // انتهى //