يبحث سفراء الدول العربية بالقاهرة وخبراء الآثار المصريون والعرب اليوم الاثنين سبل حماية التراث الحضاري في سوريا، وذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي تنظمه كلية الآثار جامعة القاهرة تحت مظلة منظمة الإيسيسكو الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم. وقال عميد كلية الآثار جامعة القاهرة الدكتور محمد حمزة: «إن الاجتماع يأتي في إطار الجهود التي تبذلها «الإيسيسكو» من أجل حماية التراث الحضاري والإسلامي والمساجد العتيقة في المدن السورية والوقوف بحزم بوجه الهجمة الشرسة التي يتعرّض لها الإرث الحضاري السوري خلال العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وباتت تستهدف المواقع الأثرية». وأضاف: «إنه من المقرر إصدار بيان يدين تدمير المواقع الأثرية السورية ويحمّل السلطة مسئولية فشلها في حماية هذه المواقع الأثرية في غالبية المناطق السورية وتجنيد الرأي العام العربي والإسلامي والدولي للتدخل السريع لإيقاف الاعتداءات على معالم التراث الحضاري في المدن السورية». ولفت حمزة إلى خطورة وضع التراث الحضاري السوري من جراء ما يتم الآن في سوريا، لذلك كان حرص الكثير من المسؤولين العرب على حضور الاجتماع لوضع إستراتيجية لوقف تدمير الإرث السوري الأثري.