زار وفد الشباب السعودي اليوم جامعة بكين للطب الصيني و أكاديمية الصين للعلوم الطبية الصينية، و ذلك ضمن محاور المنتدى حول الأبحاث الطبية المتضمن محور أبحاث الطب الصيني الشعبي و مقارنته مع الطب التقليدي. واستقبل مسؤولو الجامعة وفد الشباب السعودي حيث رحبت أمين عام الجامعة / فان لو أثناء كلمتها بالوفد وتمنت لهم النجاح والتوفيق, و أعربت عن سعادتها في استقبال الجميع و التعريف بآخر ما توصل إليه الطب الصيني الشعبي, و استعرضت لمحة موجزة عن الجامعة وأقسامها ومراحلها الدراسية وهيئة التدريس وطلابها وجميع ما تحتويه من مرافق وما تقدمه من خدمات تعليمية وطبية . وألقت المشرفة هيفاء المقرن كلمة نيابة عن وفد الشباب السعودي شكرت من خلالها الجامعة على استضافتهم وحسن الاستقبال والترحيب،وأكدت أن الطب الصيني الشعبي هو جزء هام في الثقافة الصينية، و كان من الضروري التطرق لهذا المحور و الإطلاع على طبيعة ممارسة هذا النوع من الطب الشعبي الذي تنفرد به دولة الصين مقارنة بالطب التقليدي . و قامت أمين الجامعة باصطحاب الوفد بجولة داخل الجامعة ومرافقها بدأتها من مستشفى الجامعة الطبي الذي يحتوي على عدة عيادات متخصصة تعالج المرضى باستخدام العلاج الشعبي ويعمل بها أطباء وأخصائيين يستقبلون المرضى ويقومون بمعاينة المرضى وصرف العلاجات الشعبية التقليدية حسب الوصفة الطبية، وكانت صيدلية المستشفى تحتوي على الكثير من الأعشاب الطبية والأدوية الشعبية, حيث يعالج المرضى بالإبر الصينية ومختلف طرق العلاج الشعبية التي تتميز بها الصين منذ القدم، بعد ذلك توجه الوفد إلى متحف الجامعة الذي احتوى على نباتات طبية وحيوانات محنطة وبعض الأحياء الدقيقة والتي تستخدم لاستخراج الأدوية الشعبية. عقب ذلك توجه الوفد إلى أكاديمية الصين للعلوم الطبية الصينية، حيث استقبلهم كبار المسؤلين في الأكاديمية وبعض كوادرها بحفاوة والقي مدير الأكاديمية كلمة رحب بها بالوفد وقدم عرضاً مرئياً استعرض في حديثه ما تحتويه الأكاديمية ومرافقها والخدمات التي تقدمها, ثم فتح باب للنقاش مع وفد الشباب السعودي حول المواضيع الطبية المختلفة و دور الأكاديمية في المجتمع . كما تطرق الحوار إلى بعض المواضيع الأخرى التي تهم الشباب في مختلف المجالات العلمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية ومواضيع أخرى. و يعمل الشباب السعودي و الصيني المشارك في هذا المنتدى حالياً على إعداد رسالتين الأولى موجهة لحاكمي البلدين والأخرى إلى منظمة الصحة العالمية سيطرحوا من خلالها أبرز التوصيات التي خرجوا بها من هذا المنتدى و من حواراتهم و تبادلهم الثقافي و العلمي . // انتهى //