نوه عدد من الوزراء والسياسيين والشخصيات العلمية التونسية بالمكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية في قلب العالم الإسلامي والعربي وجهودها في خدمة القضايا الإسلامية والعربية . وهنأوا ، في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية ، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ( حفظهما الله ) والأسرة المالكة وشعب المملكة بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين باليوم الوطني ، وعدّوها مناسبة لإحياء ذكرى على درجة كبيرة من الأهمية على مستوى المنطقة والعالم . وفي هذا الإطار قال وزير التعليم العالي في الحكومة التونسية المنصف بن سالم إن اليوم الوطني للمملكة مناسبة سعيدة لتونس التي تجمعها مع المملكة علاقات وطيدة وراسخة . ونوه بمكانة المملكة إسلاميًا وعربيًا وقال: "لا يختلف اثنان على مكانة المملكة لدى الأمة الإسلامية والعربية وهي مكانة متميزة" ، منوهًا بعمق العلاقات السعودية التونسية والتعاون المثمر بين البلدين خاصة في المجالات العملية الجامعية والأكاديمية . وأعرب عن أصدق الأماني وأخلص التهاني للمملكة العربية السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا ، متمنيًا لها مزيدًا من التوفيق والنمو والازدهار . من جانبه ، قال وزير الشؤون الدينية في الحكومة التونسية نور الدين الخادمي: "لا شك أن المملكة العربية السعودية في تقدم متواصل ونسأل الله أن يرزقها مزيدًا من الازدهار والخير والنماء". وأضاف إن المملكة التي تضطلع بدور رئيسي مهم في خدمة الإسلام تشهد تطورًا ملحوظًا على مستوى العلم والبنية التحتية والمجالات الأخرى. وأعرب عن أمله في مزيدٍ من التألق والتميز على صعيد العلاقات السعودية التونسية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين . ونوه بجهود المملكة على صعيد خدمة الحجاج والمعتمرين ورعاية الأماكن المقدسة ، معربًا عن ثقته في أن تكلل أعمال التطوير والتوسعة لها بالنجاح وتثمر عن نتائج مهمة في تسهيل وتيسير المناسك . من جهته ، أشاد وزير السياحة في الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ بمسيرة التعاون التي ما فتئت تعطي أكلها على صعيد العلاقات السعودية التونسية . ورحب بالسياح القادمين من المملكة إلى تونس ، مشيرًا إلى أن تسهيلات وخدمات مميزة تقدمها تونس للسياح السعوديين . // يتبع //