أكد معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف أن المملكة سطرت ومنذ توحيدها على يد الموحد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - العديد من الإنجازات التنموية في كل مدينة وقرية ، وهجرة في مناطق المملكة المترامية الأطراف ، وبدأت مسيرة الإصلاح والتطوير ووضع القواعد والأنظمة التي أسهمت في بناء كيان وطني متماسك، دينياً واجتماعياً، واقتصادياً، وثقافياً، وبصورة تكاد تكون متميزةً ومغايرةً لما هو عليه واقع المجتمعات النامية، رغم العقبات والمصاعب والحروب الطاحنة التي صاحبت مرحلة التأسيس , واستطاع القائد الفذ الملك عبدالعزيز أن يتجاوزها بحكمته وحنكته وشجاعته ، وسداد رأيه، ومؤازرة الرجال المخلصين من حوله من أبناء هذا الوطن . وقال معاليه بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين للمملكة // إن هذه المناسبة الوطنية بكل ما تحمله تقدم درساً بل دروساً للأجيال المعاصرة كي يستشعروا أهمية المحافظة على هذه المكتسبات العظيمة، والنقلة الحضارية الملموسة التي تكاتف على استكمال منظومتها الرائدة أبناء الملك عبدالعزيز ، سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، - رحمهم الله -، ولا يزال أبناؤه الميامين وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يكملون ملحمة بناء الوطن ، ويرسمون مستقبله بكل جدارة وثقة// , عادّاً إنشاء هيئة مكافحة الفساد ضمن الإنجازات الوطنية لهذا الوطن التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . وأضاف يقول : إن الحكومة السعودية على امتداد تاريخها أولت المواطن أهمية خاصة ، وجعلته محوراً رئيساً من محاور التنمية , فاهتمت بتعليمه ، وصحته، وحافظت على موارده ، وثرواته الحيوانية والزراعية، بل وعدّته إحدى الركائز الأساسية لاستقرار المجتمع ، والمحافظ على وحدته، وعملت بكل ما أوتيت من قوة للوقوف أمام جميع المؤامرات التي حاول النيل من وحدة، وترابط، وتكاتف المجتمع، والعبث بمقدراته وممتلكاته، لتصبح بلادنا ولله الحمد في ظل هذه السياسة مثلاّ يحتذى بين شعوب العالم . // انتهى //