أعرب عدد من منسوبي ومنسوبات جامعة حائل عن سعادتهم بحلول ذكرى اليوم الوطني مشيرين إلى أن فرحة الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية تأكيد وتذكير بالوحدة الوطنية التي نعيشها وتجسيد للمحافظة علي ما تحقق من منجزات ومكتسبات وطنية وتكريس للجهود المخلصة الهادفة لتحقيق المزيد من التميز والتقدم لدور مملكتنا ومكانتها بين جميع دول العالم . وأوضح وكيل جامعة حائل للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور راشد بن محمد الحمالي أننا في المملكة نتذكر وبفخر مولد المملكة العربية السعودية عام 1351ه 1932م بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - . وقال " إنه من الواجب علينا عندما نتذكر يوم التأسيس ويوم الوحدة أن نتوجه إلى المنعم بالشكر والثناء فبالشكر تدوم النعم ولنتذكر جميعنا كيف أبدلنا المنعم بالأمن بعد الخوف والكثرة بعد القلة والغنى بعد الفقر " . وأبان الدكتور الحمالي أن الملك عبد العزيز - رحمه الله - وضع اللبنة الأولى لازدهار المملكة و أبناؤه الملوك واصلوا مسيرة البناء وشهد كل عهد إنجازات عملاقة شملت جميع المناطق فحدثت نقلة جبارة لمشروعات التنمية والتطور في مختلف المجالات. مضيفاً أن في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - يأتي اليوم الوطني الثاني والثمانين وقد تمكن يحفظه الله من قيادة مسيرة الخير والعطاء سائلاً الله أن يوفق هذا البلد المعطاء إلى مزيد من الرخاء والأمن في ظل قيادتنا الحكيمة. من جهته عبر الدكتورمحمد بن عبدالعزيز النافع وكيل جامعة حائل للشؤون الأكاديمية عن سعادته بهذه المناسبة الخالدة التي نستحضر فيها ذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وما ننعم به من حياة آمنة مستقرة . منوهاً بما يحظى به القطاع التعليمي من رعاية واهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة. فيما أفاد وكيل جامعة حائل للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عثمان العامر أن اليوم الوطني يجسد علامة بارزة في التاريخ لما يحمله من معاني التضحية والوفاء لهذه الأرض المباركة وذكرى البطل الذي سعى لإقامة دولة عصرية على أسس الشريعة الإسلامية السمحة ونهاية عصر الفرقة والشتات. وقال العامر " إن المعاني السامية التي تحملها ذكرى اليوم الوطني لدى أبناء هذا الوطن والمتمثلة في عمق التلاحم الصادق بين أبناء الوطن وبين قيادته الحكيمة التي بادلت الشعب حبا بحب فكان نتيجة ذلك أننا نعيش عهداً زاهراً من الأمن والأمان والتقدم الحضاري المتواصل في كافة مناحي الحياة " ، مؤكداً أننا فخورون بماضينا العريق ومستقبلنا المشرق والذي هو ثمرة ذلك اليوم .سائلاً الله أن يحفظ ولاة أمرنا من كل سوء وأن يوفقهم لخدمة الدين والأمة الإسلامية والعربية . // يتبع //