إن ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية مناسبة غالية تذكرنا بمؤسس كيان المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة تحكم بشريعة الإسلام الغراء, وتتجدد الذكرى الواحدة والثمانون لنستعيد مسيرة قائد محنك وحد شتات هذه البلاد وأسس أرضية صلبة لتطورها ووضع اللبنات الأولى لفتح مجالات أرحب لمستقبل أجيالها منذ التأسيس حيث كانت سيرة القائد البطل منهجاً لأبنائه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد يرحمهم الله جميعا، ولجميع أبناء الوطن يستمدون منه العزيمة والإصرار لمواصلة العطاء والإخلاص من أجل خدمة البلاد وأبنائها في جميع المجالات، حتى وصلنا للعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي جسد بمشاريع التطوير والنماء غير المسبوقة كيف تكون القيادة الحكيمة والأمينة. وبهذه المناسبة الغالية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- سائلا المولى الكريم أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يرد كيد أعدائها إلى نحورهم إنه سميع مجيب. (*) وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة المساعد